سورة النصر - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (النصر)


        


{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)}
(1)- إِذَا رَأَيْتَ نَصْرَ اللهِ لِدِينِهِ الحَقِّ، وَانْهِزَامَ الشِّرْكِ وَأَهْلِهِ وَخِذْلانَهُمْ، وَإِذَا رَأَيْتَ الغَلَبَةَ قَدْ تَحَقَّقَتْ لَكَ عَلَى المُشْرِكِينَ، وََفَتَحَ اللهُ عَلَيْكَ.


{وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)}
(2)- وَإِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدْ أَصْبحُوا يَدْخُلُونَ فِي الإِسْلامِ جَمَاعَاتٍ وَأَفْواجاً، لا أَفْرَاداً مُتَفَرِّقِينَ كَمَا كَانَ يَحْدُثُ فِي السِّنِينَ الأُولَى لِلدَّعْوَةِ.


{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
(3)- فَذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الخَوْفَ مِنْ اسْتِطَالَةِ المُشْرِكِينَ عَلَى المُسْلِمِينَ قَدْ وَلَّى، فَعَلَيْكَ أَنْ تُسَبِّحَ رَبِّكَ وَتَشْكُرَهُ عَلَى نِصْرِهِ دِينَهُ، وَإِعْزَازِهِ جُنْدَهُ عَلَى الكُفْرِ وَالكَافِرِينَ، وَعَلَيْكَ أَنْ تَسْتَغْفِرَهُ وَتَتُوبَ إِلَيهِ، فَهُوَ الكَثِيرُ القَبُولِ لِتَوْبَةِ عِبَادِهِ.
وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: هَذِهِ السُّورَةُ عَلامَةٌ عَلَى أَجَلِ الرَّسُولِ، وَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ السَّورَةُ. «نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي»، وَأَنَّهُ مَقْبُوضٌ فِي هَذِهِ السَّنَةِ.